هل للموت رائحه هل بعض الاماكن يكون فيها رائحه معينه تستنكرها نفس بشريه كرائحه الموت مثلا او احساس بعدم الراحه والطمانينه لما تدخلون اماكن معينه وتشعر غمته في صدر وقشعريرة نعم في اماكن كثير يحدث الشيء اذا صارلك نصيحه مني غادر المكان فورا , اتبع احساسك لانه صح لانه بالفعل انك ما حسيت هالاحساس ولا شميت تلك الرائحه النتنه في المكان سيء جدا.. قصتنا اليوم نتحدث عن مستشفى شانجي احد اكثر الاماكن المسكونه بالاشباح في العالم هذا المكان له قصص واحداث مخيفه جدا اليوم راح نتكلم عنها ونبدا مستشفى شانجي احد الاماكن التي تشتهر الآن .. لانها مقر من مقرات الاشباح كان لهذا المكان تاريخيه من الرعب والتعذيب ربما اسهمت في وصوله الى ماهو عليه الان وراء كل مكان مسكون قصه وحكايه ودائما واحيانا تكون هذه الحكايات مرعبه كان كابوس حقيقي للناس في ذلك الزمن وبعد انتهاء عهد ذلك الكابوس والتخلص منه تجد الاساطير لنفسها موطء قدم وسط كل هذه البشاعه يكون تاريخ الماضي كابوسا اوليا فحسب اما ما ترتب عليه على مر مئات السنين بعد ذلك ما هو الا كابوس .. الافضل يقال ان الاشباح تحتاج لقوه تدفعها للظهور او المكوث في مكان الذي تداب على الظهور فيه ف المعروف ان الاشبه تكون مرتبطه بالمكان ونادره هي الاشباح التي روي عنها التنقل ما دفعها الى التحول الى شبح يخفيف الجميع ويبث الرعب في القلوب هو ان اصحابها ماتوا بطريقه بشع مستشفى شانجي مقر الاشباح بالرغم من سنغفوره واحده من اسرع بقاع العالم في التطور والتقدم اليوم ومن اكبرها دخلً اقتصادياً الا ان ماضيه كان يشوف الكثير من المشاكل والوقائع العنيفه التي تركت اثرا حتى هذا اليوم كان مستشفى شانجي واحده من اهم تلك الظواهر واكثرها تاثيرا عندما تم بناء ابب 1953م ميلادي يكون اكبر مستشفى عام فيها في ذلك الحين لكن سنغفوره كانت ارضا للصراع والنزاع وخلال الحرب العالميه الثانيه تمكنت اليابان من غزوها والسيطره عليها وتحويل واحد من اكبر مبانيها من مستشفى عام لقاعده عسكريه وسجن تعذيب الاسرى تلك الفضائح التي تم ارتكابها في ذلك المعتقل الذي زج اليابانيون فيه راهم من كل جنسيات الدراج التي كانت تعاديهم او تحاربهم وكان المسؤول عن المعتقل هم الشرطه السريه اليابانيه و كانوا في الوحشيه اقرب فلك ان تتخيل قسوه التعذيب بعد انهزام اليابانيين في الحرب تحررت سنغفوره من سلطتها وعادت المستشفى لعهده القديم ليصبح المستشفى العام الاكبر والاوسع في البلاد لكن هل عادت كل الامور الى نصابها حقا…! الأ شباح تعلن عن نفسها ..لاان البشاعه التعذب الياباني وصلت ان اصوات الصراخ لم تكن تسكن ولا تهدء لحظه واحده في كل ارجاء المستشفى وان الغرف الممروات كانت مغطاه بالدماء والجثث او الاعضاء المبتوره صحيح انها بعد عن اعادت المستشفى ثانيه تم محي كل اثار المرئيه والملموس الا ان الاشباح المعذبه التي تسكنها قررت المكوث الى الابد بارت الروايات والحكايات من المرضى والعاملين بالمستشفى على السواء بظهور ظلال واشباح ليلا ونهارا في المكان التي تجوب بلا توقف وتفزع الجميع كما قال البعض انهم يسمعون اصوات تعذيب اناس يصرخون في المكان وكثيرون ذهبوا للمستشفى مره ثم قرروا الموت في بيوتهم على الذهاب اليه مره ثانيه .. قائلي ان راحه الموت تفوح في المكان وان الطاقه السلبيه تصيبهم بالفزع والكابه بعد ملايين الشكاوي التي وصلت الحكومه قرر عام 1997 ميلادي لاغلاق مستشفى شانجي وتركه مهجورا لتعيش في الاشباح بسلام دون ازعاج ولكن في عام 2010 استخدم المستشفى كموقع للتصوير احد افلام الرعب وكانت اقوال التصوير لا تختلف عن اللتي رواها كل من ذهب للمستشفى الفتره ما قبل اغلاقه بانه حقيقيا للاشباح التائه والمرعبه ..,, اليكم بعض الصور الحقيقية التي التقطت