امرأة وحيدة تعيش مع قططها لاحظ الجيران اختفائها من منزلها وبحثت عنها الشرطه لكن دون فائده
تخيل عام 2015 امرأة وحيدة تعيش مع قططها لاحظ الجيران اختفائها من منزلها وبحثت عنها الشرطه لكن دون فائده
وبعد ثلاث سنوات من اختفائها عرضت الحكومة منزلها للبيع وعندما تفحص المشتري المنزل تفاجئ بأبشع مأساة ممكن تتخيلها امرأة اسمها”ماري شيبارد” عمرها 61 سنة تعيش في منزل صغير في وسط مدينة هيوستن. تم بناء العديد من الابراج السكنيه حول بيتها وعرضوا عليها بيع بيتها لكنها رفضت كانت ماري تقول إن منزلها مثل القلعه والابراج الي حولها عباره عن اسوار لقلعتها وما كان لدى ماري عائلة أو حتى أصدقاءماري اعتنقت العزلة وقررت انها تعيش مع قططها وفي أحد الأيام مرت إحدى الجارات بمنزل ماري ولاحظت أن حديقتها كانت متضخمة بشكل استثنائي وأن بريدها مكدس خارج باب منزلها ودقت جارتها الباب الامامي لكن لم يكن هناك رد حاولت أن تنظر من الشبابيك لكنها لم ترى ماري اتصلت الجاره بالشرطة عندما وصلت الشرطة، تم إعطاؤهم مفتاح إضافي للبيت كانت”ماري” قد أعطته لجارتها منذ فترة. فتحت الشرطة الباب ودخلت، واجهتهم على الفور رئحه كريهه قبل أن يبدأوا في البحث عن ماري، لاحظت الشرطة وجود العديد من القطط الميـ،تة على الأرض توقعوا العثور على جـ،ثة ماري ميـ،تة في المنزل فبدأوا بالبحث لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي شيء وفي نهاية المطاف توقف البحث عنها وبعد مرور عدة أشهر قامت الحكومه بالاستحواذ على ممتلكات”ماري”وتم شراؤها بسرعة من قبل أحد ملاك المباني السكنيه الي حولها وتم تنظيف المنزل وطرحه في السوق ليتم تأجيره وفي مارس 2017 عائلة استأجرة المنزل لعدة سنوات وبينما كان المستأجرون الجدد يستعدون للانتقال، قاموا بتفحص المنزل للتحقق من بعض الأمور. وطلع الزوج إلى العلية ليتفقد مساحة التخزين. وكان هناك منطقة صغيرة لاحظ وجود لوح أرضي بارز فيها عندما قام الزوج بتفحص الوح الارضي كانت الصدمه لاحظ وجود ثقب أسفل الارضيه عندما قام بتشغيل مصباح هاتفه تفاجئ برؤية جثة ماري متحللة قام بإبلاغ الشرطه وبعد التحقيق قالت الشرطه ربما تكون ماري قد صعدت إلى العلية لتفقد قططها وداست على لوح الأرضية المفكوك وسقطت أثناء هبوطها في فجوةبين الجدران ولم تتمكن من التسلق أو طلب المساعدة
لقد توفيت ماري دون أن يطمئن عليها أحد انتهى مارايكم في قصتها وهل الوحده والانعزال كان لها دور ؟
إرسال التعليق